من طرف السلام عليكم
انه حقا ليس بالامر الهين تعاملنا مع اهل المعاصي وكلنا غير منزه عن المعصية لكننا نختلف في الدرجات .
لكننا نلاحظ دوما سوء معاملة المتدين او الملتزم لاهل المعصية
لا يسلم عليهم ولا ينصحهم ولا يهتم بحجاتهم وانما لو ترك الامر له لاشعل فيهم نار جهنم قبل اوانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد سمعت محاضرة لشيخ من شيوخنا الافاضل
انه من قصص السلف وفي عصر احد الانبياء كان هناك رجل عاصي وآخر تقي يمشيان في نفس الطريق باسلوب يقابل احدهما اللآخر فقال المذنب في نفسه لعلي اقبل هذا التقي حتى يرزقني ربي توبة من عنده فلما اقترب منه واقبل للسلام عليه نفر منه الرجل التقي وقال اعوذ بالله من هذا
فأوحى الله الى نبي ذلك الزمان ان قل لعبادي الاثنين ان يستأنفا بمعنى اعمالهما فكأن المذنب لم يذنب قط والتقي لم يعبد الله يوما .................................
حتى ولو كانت هاته الرواية خاطئة ومغلوطة الا ان العبرة منها واضحة جلية
لا بد للعبد ان يبقى في مقام العبودية ولا يرفع نفسه عن هذا المقام
وان لا يزكي احدنا نفسه فقد يبتليه الله بمعصية تذهب لب عقله ..........اللهم ارحمنا ..........
فكثيرا من البشر من يحسبون انفسهم أولياء ولربما اوصياء على بقية الناس بمجرد التزامهم وهذا من الفتن التي قد تصيب الملتزم الذي لم يلحق الى درجة اليقين ..........................
فمادام الانسان يمشي على سطح الارض ولم يدخل باطنها
لا يؤمن عليه من الفتنة
والله انه كلما زاد ايمان المرء
كلما زادت الفتن حوله
اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان ايمانه زاد وبصيرته تطهرت من الشهوات والشبهات
اصبح احساسه او استشعاره للفتنة اكبر
لان اهل الملذات يطبع على قلوبهم الران * بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون *
سبحان الله هذا هو احساس المؤمن الحق الذي ما زال يرجوا من ربه صدق الالتزام
وليس الذي وضع نفسه في دائرة الملتزمين ونزه نفسه من الخطأ والمعصية
بالعكس ان اهل المعصية احيانا تجد قلوبهم فيها رقة وليونة اكثر من اهل الطاعة او بالاحرى مما يبدوا عليهم انهم اهلها بمعنى ليس لهم في الطاعة والعبادة الا شكلها وتركوا مضمونها ؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا منكم تعليق عما سبق ذكره
لانني اخشى ان نحسب انفسنا جميعا منزهين في هذا المنتدى عن المعصية
فنقع في كارثة اعظم ...........................انها الغرور الذي يصيب القلوب المريضة
ولهذا ارجوا ان تكون حواراتنا اكثر واقعية حتى نفيد ونستفيد اكثر
منقول
انه حقا ليس بالامر الهين تعاملنا مع اهل المعاصي وكلنا غير منزه عن المعصية لكننا نختلف في الدرجات .
لكننا نلاحظ دوما سوء معاملة المتدين او الملتزم لاهل المعصية
لا يسلم عليهم ولا ينصحهم ولا يهتم بحجاتهم وانما لو ترك الامر له لاشعل فيهم نار جهنم قبل اوانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد سمعت محاضرة لشيخ من شيوخنا الافاضل
انه من قصص السلف وفي عصر احد الانبياء كان هناك رجل عاصي وآخر تقي يمشيان في نفس الطريق باسلوب يقابل احدهما اللآخر فقال المذنب في نفسه لعلي اقبل هذا التقي حتى يرزقني ربي توبة من عنده فلما اقترب منه واقبل للسلام عليه نفر منه الرجل التقي وقال اعوذ بالله من هذا
فأوحى الله الى نبي ذلك الزمان ان قل لعبادي الاثنين ان يستأنفا بمعنى اعمالهما فكأن المذنب لم يذنب قط والتقي لم يعبد الله يوما .................................
حتى ولو كانت هاته الرواية خاطئة ومغلوطة الا ان العبرة منها واضحة جلية
لا بد للعبد ان يبقى في مقام العبودية ولا يرفع نفسه عن هذا المقام
وان لا يزكي احدنا نفسه فقد يبتليه الله بمعصية تذهب لب عقله ..........اللهم ارحمنا ..........
فكثيرا من البشر من يحسبون انفسهم أولياء ولربما اوصياء على بقية الناس بمجرد التزامهم وهذا من الفتن التي قد تصيب الملتزم الذي لم يلحق الى درجة اليقين ..........................
فمادام الانسان يمشي على سطح الارض ولم يدخل باطنها
لا يؤمن عليه من الفتنة
والله انه كلما زاد ايمان المرء
كلما زادت الفتن حوله
اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان ايمانه زاد وبصيرته تطهرت من الشهوات والشبهات
اصبح احساسه او استشعاره للفتنة اكبر
لان اهل الملذات يطبع على قلوبهم الران * بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون *
سبحان الله هذا هو احساس المؤمن الحق الذي ما زال يرجوا من ربه صدق الالتزام
وليس الذي وضع نفسه في دائرة الملتزمين ونزه نفسه من الخطأ والمعصية
بالعكس ان اهل المعصية احيانا تجد قلوبهم فيها رقة وليونة اكثر من اهل الطاعة او بالاحرى مما يبدوا عليهم انهم اهلها بمعنى ليس لهم في الطاعة والعبادة الا شكلها وتركوا مضمونها ؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا منكم تعليق عما سبق ذكره
لانني اخشى ان نحسب انفسنا جميعا منزهين في هذا المنتدى عن المعصية
فنقع في كارثة اعظم ...........................انها الغرور الذي يصيب القلوب المريضة
ولهذا ارجوا ان تكون حواراتنا اكثر واقعية حتى نفيد ونستفيد اكثر
منقول
